كما نعلم ان حليمة السعدية مرضعة الرسول محمد (ص)
وان حليمة السعدية لديها ولد يسمى عبد الله
فكان النبي (ص) اذا قدمت له ثديها الايمن التقمه واذا قدمت ثديه الايسر رفضة (كانما يحسن القسمة بينه وبين اخيه )
ولما كبر رسول الله (ص) وانطلق مع اخيه في الرضاعة الى البادية عاد عبد الله ذات يوم مرتعدا مصفر الوجه وهو يصيح: يا اماه ادركي اخي محمدا فسالته فقال: (رايت رجلان يلبسان البياض لقد اصطحباه وشقا صدره واخرجا منه شيئا) فجئت لاخبرك واسرعت حليمة حيث وجدت النبي (ص) واقفا ليس به شيء لا اصفرار في وجهه من هول المفاجأة فخافت عليه واسرعت به الى مكة وسلمته الى امه لكنها ألحت عليها ان يبقى معها بعض الوقت وعادت به ثم اضطرت الى ان تعيده الى امه لما حاول يهودي خنقه وهو يصيح (هذا سبب فنائنا) واتهم الناس اذا اليهودي بالجنون وما دروا انه رأى فيه علامات النبوة التي قرأ عنها في كتبهم
وظل النبي على صلة بحليمة السعدية يرسل لها من خيرا مكة ولما رحل الى الشام في تجارة خديجة ارسل لها الهدايا
ولما انتشر نبأ دعوته اسرعت السيدة حليمة وزوجها وابنتها الى الاسلام كما اسلم (أخوه في رضاعة عبد الله)
خلصت القصة
اكيد حلوة لانها للرسول محمد (ص)